كلما اقترب الموعد الذي حددته هيئة الإعلام المرئي والمسموع لساعة إطلاق النشاط السينمائي، تزداد الأسئلة حول جاهزية عوامل الإنتاج المحلي للمرحلة. ففي الوقت الذي يسرق فيه الممثل جُل أضواء الفيلم، يقف طاقم من الحرفيين ساهموا بإنتاج الصورة في ظل الممثل، أحد عناصر الظل هذه هم مصممو «الموسيقى التصويرية»، الذين يحملون مهمة تصوير المشاعر وإشباع الصورة بالعاطفة.
إذ أكد الموزع عبدالله الكاف لـ«عكاظ» أن أغلب الإنتاج الحالي للموسيقى التصويرية هو إنتاج منزلي غير مؤسساتي، ويرجئ سبب محدودية المحترفين إلى محدودية السوق الذي انحصر الطلب فيه على موسيقى الألعاب الرقمية وأفلام الكرتون، مضيفاً أن هناك مراحل عدة للإنتاج كتنقية الصوت يضطر فيها المصممون للاستعانة باستديوهات خارجية.
بالمقابل يرفض المصمم الموسيقي خالد العليان هذه الفكرة تماماً، إذ أكد لـ«عكاظ» على جودة الإستديوهات المحلية، مرجئاً المشكلة إلى ثقافة منتجي الأعمال الفنية، الذين يلجأون إلى الموسيقى الجاهزة لإضافتها في أعمالهم، دون الاهتمام بتكامل الهوية الموسيقية للعمل، الأمر الذي حجّم من أهمية دور المصمم الموسيقي في إنتاج الأفلام والمسلسلات السعودية.
ومع تسارع الخطى نحو مراجعة دور الفن في المشهد الثقافي السعودي، يتزايد الحديث حول أهمية مأسسة الفنون، سواءً على الصعيد التجاري أو التعليمي، لإعادة الاعتبار لدور الموسيقى في العمل الفني، وتسليط الضوء على أدوار مختلفة تختفي عادةً في ظل الصورة، رغم أنها جزءٌ مهم من إنتاجه.
إذ أكد الموزع عبدالله الكاف لـ«عكاظ» أن أغلب الإنتاج الحالي للموسيقى التصويرية هو إنتاج منزلي غير مؤسساتي، ويرجئ سبب محدودية المحترفين إلى محدودية السوق الذي انحصر الطلب فيه على موسيقى الألعاب الرقمية وأفلام الكرتون، مضيفاً أن هناك مراحل عدة للإنتاج كتنقية الصوت يضطر فيها المصممون للاستعانة باستديوهات خارجية.
بالمقابل يرفض المصمم الموسيقي خالد العليان هذه الفكرة تماماً، إذ أكد لـ«عكاظ» على جودة الإستديوهات المحلية، مرجئاً المشكلة إلى ثقافة منتجي الأعمال الفنية، الذين يلجأون إلى الموسيقى الجاهزة لإضافتها في أعمالهم، دون الاهتمام بتكامل الهوية الموسيقية للعمل، الأمر الذي حجّم من أهمية دور المصمم الموسيقي في إنتاج الأفلام والمسلسلات السعودية.
ومع تسارع الخطى نحو مراجعة دور الفن في المشهد الثقافي السعودي، يتزايد الحديث حول أهمية مأسسة الفنون، سواءً على الصعيد التجاري أو التعليمي، لإعادة الاعتبار لدور الموسيقى في العمل الفني، وتسليط الضوء على أدوار مختلفة تختفي عادةً في ظل الصورة، رغم أنها جزءٌ مهم من إنتاجه.